التعادل من جديد يبقي الكرامة متصدرا ً لمجموعته الآسيوية

في مباراة عنوانها الفوز وصدارة المجموعة استضاف الكرامة شباب الأردن الذي كشر عن أنيابه مبكراً وباغت مضيفه بهدف بالدقيقة الثانية عن طريق ثاني هدافي الدوري الأردني (( محمد خير )) ليمتد الكرامة سريعاً ويظهر رد الفعل عن طريق توغلات مهند إبراهيم والشبلي من جهة اليسار والتي شكلت خطورة في بعضها أخطرها كانت رأسية الطيار المرتاح في الدقيقة ( 19 ) والتي مرت بجوار القائم ليهدأ بعدها إيقاع اللقاء وتكثر الكرات العشوائية حيث انحصرت الكرة في منتصف الملعب ليكسر مهند هدوء المباراة من جديد بعدما تلاعب بالدفاع الشبابي وهيأ الكرة (( للعودة )) على حدود الجزاء لكنه سددها بالعلالي ، وظهرت ردة الفعل الأردنية على هذه الفرصة من انفراده بالدقيقة ( 23 ) لمحمد خير أنقذها البلحوس ببراعة ، ومن أخطر فرص المباراة عندما وجد الحموي نفسه منفرداً وتباطأ قليلاً بالكرة لكنه سدد ليصد القائم الأيمن كرته لكن الطيار أبى أن ينتهي الشوط بتأخر فريقه.. فمن رمية تماس إلى داخل الجزاء عدلها المدافع برأسه أمام قدم الطيار الذي لم يتوانى عن تسديدها لتمر من بين المدافعين معانقة الشباك بهدف التعادل...

الشوط الثاني كان عكس سابقه حيث ندرت فيه الفرص المباشرة على المرميين حيث بدأ بهجمات متبادلة لكن دون تشكيل أي خطورة وكثرت الكرات العالية وبدأ واضحاً اعتماد شباب الأردن على الاختراق عبر العمق فيما حاول الكرامة عبر الأطراف والتسديد البعيد عن طريق (( العودة )) و (( الابراهيم )) ، وأول الفرص الحقيقية كانت بعد مرور حوالي ( 22 ) دقيقة تحديداً في الدقيقة ( 67 ) حيث توغل (( المحارمة )) بشكل جميل ولعبها من فوق البلحوس ارتطمت بالعارضة واخرج ريتشارد الكرة برأسه في الدقيقة ( 80 ) بعد تنفيذ ضربة حرة من حدود الجزاء إلى أمام المرمى وقبل نهاية المباراة كاد الحموي أن يسجل مرتين..الأولى في الدقيقة ( 89 ) عندما عكس كرة ارتطمت بالمدافع وغيرت اتجاهها إلى المرمى لكن قدم الحارس ارتطمت بها وحالت دون دخولها المرمى والثانية في الدقيقة ( 90 + 1 ) حيث سدد كرة قوية من داخل الجزاء لكن الياسين صدها ببراعة لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي ويبقى الكرامة متصدراً ليلاقي ناساف الأوزبكي في دور الستة عشر .