دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط www.eljazera1.yoo7.com على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط www.star16.yoo7.com على موقع حفض الصفحات
أبو تريكة... ليس جزائريا!
صفحة 1 من اصل 1
أبو تريكة... ليس جزائريا!
ما تعرّض له اللاعب المصري المحترم محمد أبو تريكة مؤخرا من نقد لاذع وهجوم حاد، جراء تأكيده في البداية موافقته على مشاركة الجزائريين احتفالهم بالتأهل للمونديال، قبل تراجعه منذ يومين، يُثبت مجددا أن العلاقة ما بين البلدين لن يرممها لا أبو تريكة...
ولا ألف رجل محترم مثله، في الكرة، أو في مختلف المجالات، طالما استمر بعض الحاقدين في بثّ سمومهم وشرورهم نحو الجزائريين بدلا من تقديم اعتذار أو حتى ممارسة الصمت باعتباره حكمة من لا حكمة لديه!
الأدهى والأخطر والأمرّ، أن أبو تريكة تراجع عن أقواله وصرّح بأنه لن يسافر للجزائر ولن يناصرها للمونديال، بسبب رفض جهازه الفني ممثلا في شحاتة وغريب وغيرهما من حلفاء الرئيس وأبنائه في القاهرة، للأمر برمته طالما استمر روراوة في تصديع رؤوسهم بسويسرا، أو رفض التنازل عن تهمة الضرب، وهو أمر خطير، يؤشر على أنه لا حرية في مصر للكلام خارج الوصاية الحكومية، مثلما يزعم ويدعي المتعنترون بتلك الحرية في مصر، ويفاخرون بها في برامج التالك شو التي تحولت إلى فضائح على الهواء مباشرة خلال أيام الأزمة.
أبو تريكة لن يتكلم بعد اليوم، ولا أحد غيره سيتكلم، ولن يصلح الحال أبدا، كما لن تجد هذه الأزمة حلا، طالما استمر المراقبون في عدّ أنفاس جميع من يريد قول رأي مخالف أو ضد التيار، وكأن المصريين يريدون القول أننا لسنا ضد الجزائر ولكن في النفس شيء من "حتى" رغم أن أبسط الجزائريين لو سألتهم، وهم الذين تعودوا على ممارسة العفو عند المقدرة، لأخبروك، أنّ المصريين أجرموا ولم يخطئوا، أهانونا ولم يعتذروا، ولا داعي لذكر أمثلة ونماذج من تلك الإهانات التي تكفي أضعفها، لتكون أقوى حجة على هذا الموقف؟!
قبل فترة، قالت الكاتبة الكبيرة أحلام مستغانمي تعليقا على أزمة الجزائر ومصر، أن المباراة والكرة والمونديال، كلها أمور وتفاهات سترحل، ويبقى الحقد ينمو وحيدا وبعجالة بين الشعبين، وذلك هو مكمن الخطورة، ولعل في قمع أبو تريكة، بهذا الشكل المخزي، ومن قبله العديد من الفنانين المحترمين الذين وقفوا إلى جانب الجزائر، مثل فاروق الفيشاوي، لدليل آخر على أنّ تيار الرافضية لكل ما هو جزائري، بدأ يأخذ مكانا واسعا في صفوف النخبة المصرية، ورموزه الآن يحاولون اختطاف الشارع لصالح معسكرهم المتطرف، وهم لذلك يقمعون كل من يقف ضدهم ويكاد الأمر أن يتطور إلى حد تعليقهم المشانق لأبو تريكة وغيره، مقابل احتفالهم بعمرو زكي الجاهل المتطرف، وصابرين، التي قالت أنها سترقص بالحجاب إذا انهزمت الجزائر في المونديال، في إساءة للحجاب وللمصريين قبل أن تكون إساءة للجزائريين؟!
لسنا هنا في موضع إملاء ما يجب فعله من طرف المصريين، ولا حتى نصحهم، ولكنه من الضروري أن يفكر الجزائريون في وجود عدة تيارات متباينة في الشارع المصري، وبأن النخبة هناك، هي مجموعة نخب متنوعة، فلعل في بداية التفكير بهذا الشكل، سبيل نحو حل الخلاف، وإن كان مطلب الاعتذار الرسمي ومن أعلى مستوى في القاهرة سيظل قائما، لا يمكن التنازل عنه مهما كانت الظروف ولو حتى زارنا أبو تريكة يوما وأصبح جزائريا؟!
ولا ألف رجل محترم مثله، في الكرة، أو في مختلف المجالات، طالما استمر بعض الحاقدين في بثّ سمومهم وشرورهم نحو الجزائريين بدلا من تقديم اعتذار أو حتى ممارسة الصمت باعتباره حكمة من لا حكمة لديه!
الأدهى والأخطر والأمرّ، أن أبو تريكة تراجع عن أقواله وصرّح بأنه لن يسافر للجزائر ولن يناصرها للمونديال، بسبب رفض جهازه الفني ممثلا في شحاتة وغريب وغيرهما من حلفاء الرئيس وأبنائه في القاهرة، للأمر برمته طالما استمر روراوة في تصديع رؤوسهم بسويسرا، أو رفض التنازل عن تهمة الضرب، وهو أمر خطير، يؤشر على أنه لا حرية في مصر للكلام خارج الوصاية الحكومية، مثلما يزعم ويدعي المتعنترون بتلك الحرية في مصر، ويفاخرون بها في برامج التالك شو التي تحولت إلى فضائح على الهواء مباشرة خلال أيام الأزمة.
أبو تريكة لن يتكلم بعد اليوم، ولا أحد غيره سيتكلم، ولن يصلح الحال أبدا، كما لن تجد هذه الأزمة حلا، طالما استمر المراقبون في عدّ أنفاس جميع من يريد قول رأي مخالف أو ضد التيار، وكأن المصريين يريدون القول أننا لسنا ضد الجزائر ولكن في النفس شيء من "حتى" رغم أن أبسط الجزائريين لو سألتهم، وهم الذين تعودوا على ممارسة العفو عند المقدرة، لأخبروك، أنّ المصريين أجرموا ولم يخطئوا، أهانونا ولم يعتذروا، ولا داعي لذكر أمثلة ونماذج من تلك الإهانات التي تكفي أضعفها، لتكون أقوى حجة على هذا الموقف؟!
قبل فترة، قالت الكاتبة الكبيرة أحلام مستغانمي تعليقا على أزمة الجزائر ومصر، أن المباراة والكرة والمونديال، كلها أمور وتفاهات سترحل، ويبقى الحقد ينمو وحيدا وبعجالة بين الشعبين، وذلك هو مكمن الخطورة، ولعل في قمع أبو تريكة، بهذا الشكل المخزي، ومن قبله العديد من الفنانين المحترمين الذين وقفوا إلى جانب الجزائر، مثل فاروق الفيشاوي، لدليل آخر على أنّ تيار الرافضية لكل ما هو جزائري، بدأ يأخذ مكانا واسعا في صفوف النخبة المصرية، ورموزه الآن يحاولون اختطاف الشارع لصالح معسكرهم المتطرف، وهم لذلك يقمعون كل من يقف ضدهم ويكاد الأمر أن يتطور إلى حد تعليقهم المشانق لأبو تريكة وغيره، مقابل احتفالهم بعمرو زكي الجاهل المتطرف، وصابرين، التي قالت أنها سترقص بالحجاب إذا انهزمت الجزائر في المونديال، في إساءة للحجاب وللمصريين قبل أن تكون إساءة للجزائريين؟!
لسنا هنا في موضع إملاء ما يجب فعله من طرف المصريين، ولا حتى نصحهم، ولكنه من الضروري أن يفكر الجزائريون في وجود عدة تيارات متباينة في الشارع المصري، وبأن النخبة هناك، هي مجموعة نخب متنوعة، فلعل في بداية التفكير بهذا الشكل، سبيل نحو حل الخلاف، وإن كان مطلب الاعتذار الرسمي ومن أعلى مستوى في القاهرة سيظل قائما، لا يمكن التنازل عنه مهما كانت الظروف ولو حتى زارنا أبو تريكة يوما وأصبح جزائريا؟!
الدكتور محمد- عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 4 سبتمبر - 2:52 من طرف Admin
» الطاقم الفني للخضر لن يعاين لقاء المغرب
السبت 4 سبتمبر - 2:41 من طرف Admin
» كأس العالم يقدم صورة جديدة عن جنوب افريقيا
الأربعاء 14 يوليو - 13:33 من طرف الدكتور محمد
» المنتخب الأسباني بطلاً للعالم للمرة الأولى بهدف في مرمى هولندا
الأربعاء 14 يوليو - 13:31 من طرف الدكتور محمد
» الاتحاد الأوروجوياني يطالب تاباريز بالبقاء مدربا للمنتخب
الأربعاء 14 يوليو - 13:27 من طرف الدكتور محمد