الشبيبة تلعب بالنار.. والفوز على البوبية أكثر من ضروري

مرة أخرى، يقع الكناري

في فخ التعادل بملعبها وأمام جمهورها، أول أمس، عندما تعادلت بهدف لهدف مع وفاق سطيف، في اللقاء الذي عرف العديد من التأويلات، قبل بدايته لكن الكناري أبى إلا أن يكون في الموعد، خلال المرحلة الثانية بعدما غاب في الشوط الأول، واستطاع أن يعدل بفضل المهاجم محمد سوقار الذي أسكن الكرة في الشباك ثلاثة دقائق قبل نهاية الشوط الثاني، لتتعقد مهمة القبائل أكثر في الحصول على مرتبة مشرفة في النهاية، مادام لازالت هناك العديد من اللقاءات أمامهم من بينها لقائي الشلف والكاب، اللذان سيكونان صعبان جدا، وعلى هذا فإنه يمكن القول أنه بهذه النتيجة الشبيبة لعبت بالنار، وتكون قد تخطو بخطوات غير مرغوب فيها من أجل تضييع المركز الثالث المؤهل لمنافسة إفريقية، والذي أصبح حاليا في المزاد، والفوز به لن يكون سوى بالعودة بنقاط المباراة المتأخرة مع مولودية باتنة.

المرحلة الأولى أدخلت الشك وحناشي أصر على التعديل

وبالعودة قليلا إلى مجريات اللقاء الأخير، الذي تسبب للقبائل في تضييع آمال أخرى، فإنه يمكن القول أن الوفاق كان أحسن بكثير من الشبيبة، خاصة في المرحلة الأولى التي كان فيها رفقاء مفتح بعيدين كل البعد عن مستواهم الحقيقي، حتى تسربت الشكوك لأنفس الأنصار الذين رفضوا الأمر، وانهالوا بتعاليقهم على اللاعبين من أجل تحسين مستواهم، وهو ما جعل الرئيس القبائلي هو الآخر يخرج من قوقعته، ويؤكد بأنه يلعب بنزاهة فلام لاعبيه كثيرا في غرف الملابس، وطلب منهم العودة بالتعادل على الأقل، وهو أمر الذي جعل يحيى الشريف يدخل بتلك العزيمة التي جعلته يضيِّع بسبب التسرع، ويؤكد على مستواه من جهة ونزاهة القبائل من جهة أخرى، ليحقق زميله سوڤار في النهاية رغبة الآلاف في التعديل، ويبقي القبائل على نقطة واحدة في تيزي وزو.

فلسفة غيغر حاضرة... ودخول حميتي وسوڤار أنقذ الموقف

وبما أن كل الأمور الفنية والإدارية كانت في يد المدرب غيغر مؤخرا، بسبب كل ما قام به الرئيس القبائلي من تعديلات على مستوى هذا الطاقم، فإن الأمر الملفت للانتباه هو أن هذه المرة بالغ كثيرا في فلسفته، التي لم يستفد منها القبائل سوى المستوى الضعيف فوق أرضية الميدان، واللعب بطريقة غير مفهومة تماما، أين أقحم اللاعبان تجار والشرڤي في منصب واحد تقريبا، ويحيى الشريف على الجهة اليسرى أمر كاد يدفع القبائل ثمنه غاليا، إلى غاية دخول حميتي وسوڤار اللذان أنقذا الموقف في النهاية، وجعل الكل يتنفس الصعداء بعد هدف التعادل في وقت كان السويسري يظن أن بقاؤهما في الاحتياط أحسن.

غيغر غادر غير راض واللاعبون يتبرؤون من رفع الأرجل

وبعد نهاية المقابلة، كان من بين الملاحظات التي سجلت للطاقم الفني، هو مغادرة المدرب غيغر مرة أخرى غير راض على لاعبيه، بما أنه تفلسف كثيرا في البداية، وحاول أن يلصق التهمة باللاعبين في غرف الملابس، لكن دون جدوى، بما أن الجميع أجمع على أنهم لم يرفعوا الأرجل، ولمَّحوا قليلا لخطة غيغر التي لم يفهمومها هذه المرة، أمام منافس لو لعب له بخطة هجومية صريحة لكان أحسن بكثير، من إشراك عودية الذي عاد من إصابة وإبقاء حميتي وسوڤار اللذان يتواجدان في أحسن حالاتهما بالاحتياط.

من طرف **gholam** الجمعة 21 مايو - 12:33

شكرا اخي

من طرف **Admin** السبت 22 مايو - 11:29

شكرا اخي

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
			1	2	3	4
5	6	7	8	9	10	11
12	13	14	15	16	17	18
19	20	21	22	23	24	25
26	27	28	29	30	31

الشبيبة تلعب بالنار.. والفوز على البوبية أكثر من ضروري

الشبيبة تلعب بالنار.. والفوز على البوبية أكثر من ضروري

رد: الشبيبة تلعب بالنار.. والفوز على البوبية أكثر من ضروري

رد: الشبيبة تلعب بالنار.. والفوز على البوبية أكثر من ضروري